أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الاميركي (البنك لمركزي) جيروم باول أن البنك لن يتردد في تعديل وتيرة تقليص الميزانية العمومية المثقلة بالديون إذا أظهر الاقتصاد حاجة لذلك.
وقال باول في مؤتمر الجمعية الاقتصادية الأميركية في أتلانتا، انه لا يعتقد أن تقليص ميزانية البنك هو جزء مهم من قصة اضطراب السوق الذي بدأ في الربع الأخير من العام الماضي، مشدداً على انه إذا تم التوصل إلى نتيجة مختلفة فلن يكون هناك تردد لإجراء تغيير.
وأشار باول إلى أن البنك المركزي سيكون صبوراً في رفع معدلات الفائدة، مضيفاً إلى أنه سينتظر تطورات النمو الاقتصاد نظراً للإشارات المتضاربة من السوق والبيانات.
وكذلك أشار باول الى انه لم يتلق أي اتصال مباشر من البيت الأبيض بشأن أدائه لوظيفته، مؤكداً انه لن يستقيل حتى إذا طلب منه الرئيس دونالد ترامب أن يفعل ذلك، مضيفاً انه لا يوجد اجتماع مقرر له مع ترامب.
ووجه ترامب، الذي وقع اختياره على باول ليرأس البنك المركزي الأميركي، انتقادات شديدة وعلنية لمجلس الاحتياطي الاتحادي وباول شخصياً، متهماً إياه بإلحاق الضرر بالاقتصاد عبر زيادة أسعار الفائدة.