أحدث القرار الذي صدر عن موظفي مصرف لبنان اليوم، بلبلة وضياعاً لدى موظفي المصارف والمواطنين العاديين، الذين اعتبروا ان المصارف التجارية لن تعمل ايضاً .
يهمّ موقع Business Echoes لأخبار الاقتصاد والتكنولوجيا، ان يوضح للمواطنين ان كافة المصارف في لبنان، تعمل يوميْ الجمعة والسبت في 3 و 4 أيار مايو 2019، كالمعتالد ولا علاقة لها بقرار موظفي مصرف لبنان الذين اعلنوا الإضراب ليومين.
وكان قد صدر عن مصرف لبنان بيان، يعلن فيه عن الإضراب يومي الجمعة والسبت، رفضاَ للهجمة الذي يتعرّض لها مصرف لبنان.
وأشار البيان الى ان مصرف لبنان يتمتّع بإستقلالية إدارية ومالية بموجب قانون النقد والتسليف، وله موازنته الخاصة وليس له اي علاقة بالموازنة العامة عملاً بالمعايير العالمية الفضلى، وكان السبّاق في أخذ الإجراءآت التقشفية اللازمة منذ أكثر من عشر سنوات، حيث حدّد البيان بعض الاجراءات بما يلي:
-
تخفيض عدد الموظفين إلى 850 موظّفاً
-
إلغاء درجات استشفاء موظفيه في الدرجة الأولى
-
تحديد سقوف للرواتب
-
تخفيض الزيادات السنوية من 8 إلى 3 في المئة
-
إلغاء سلفة التعويض على نهاية الخدمة، 75 في المئة من قيمة مبالغ الطبابة والإستشفاء عند سن التقاعد
-
عدم وجود راتب تقاعدي
وذكّر البيان بأن موظفي مصرف لبنان لم يستفيدوا من سلسلة الرتب والرواتب التي استفاد منها القطاع العام، نظراً للاستقلالية المالية التي يتمتع بها بل تأثروا سلباً بسبب التضخم الذي حصل نتيجة ذلك.
وعبّر البيان عن استيائه من الهجمة الشرسة التي يتعرّض لها المصرف من خلال المس بالرواتب والتقديمات التي ضمنها القانون لمصرف لبنان منذ تأسيسه، ومن تحميله فشل السلطات السياسية المتعاقبة للعمل على وقف الهدر وإصلاح الدولة.
ورفض مجلس نقابة موظفي مصرف لبنان رفضاً قاطعاً هذه الهجمة المستغربة التي يتعرّض لها مصرف لبنان، ويرفض رفضاً مطلقاً المس برواتبه وتقديماته، وهو يعلن الإضراب التحذيري لمدة يومين متتاليين يوميّ الجمعة والسبت بتاريخ 3 و 4 أيار 2019، مبقياً إجتماعاته مفتوحة لمتابعة التطورات كافة وهو يطلب من جميع الموظفين الإلتزام التام بالإضراب التحذيري هذا تمهيداً لإعلان الإضراب المفتوح في حال عدم وجود إية إيجابية من قبل المسؤولين.
باسل الخطيب لموقع Business Echoes
[email protected]