إذا كنت من المدخنين البالغين، فعلى الرغم من أن الإقلاع عن التدخين قد يبدو بسيطاً، إلا أنّه بالتأكيد ليس كذلك، علماً بأن معظم الإستراتيجيات السابقة لمكافحة التدخين تركّزت فقط على إجراءات الحظر أو المنع.
ولكن إن كانت قضيتنا اليوم هي تغيير الناس حقاً، فماذا سنفعل حيال 1.1 مليار شخص يدخنون في العالم؟
هل نقول لهم أوقفوا التدخين فوراً؟ أم نوفر لهم بدائل تساعدهم على إتخاذ هذا القرار أو أقلّه تُسهم في التخفيف من أضرار التدخين التقليدي؟
اليوم، تُدرك العديد من الجهات المعنية، بما في ذلك منظمات الصحة العامة، وأخصائيو الرعاية الصحية والمنظمون، أنّ الوضع بات يتطلب إدخال سياسات جديدة لاستكمال استراتيجيات الوقاية والإقلاع عن التدخين، وذلك من خلال توفير بدائل يمكن أن يلجأ إليها المُدخنون وقت الحاجة.
وفي هذا الإطار، برزت شركة فيليب موريس إنترناشونال (PMI)، كواحدة من الشركات التي قررت تغيير حياة المدخنين البالغين في جميع أنحاء العالم، عبر تطوير منتجات تشكل بديلاً أفضلَ من السجائر التقليدية، لتصل في نهاية المطاف الى مستقبل خالٍ من التدخين. وقد استثمرت الشركة منذ العام 2008 أكثر من 8 مليارات دولار في مجال البحوث الأساسية، وتطوير المنتجات، والإثبات العلمي لتحقيق هذا الهدف.
ولكي ينجح أي بديل جديد في الحدّ من الأضرار مقارنةً بالتدخين التقليدي، يجب أن يتوفر فيه معياران:
-
المعيار الأول: أن يكون مثبتاً علمياً.
-
المعيار الثاني: أن يكون مُرضِياً للمدخنين البالغين الحاليين كي يقوموا بالانتقال إليه.
وهذا الأمر فعلته شركة فيليب موريس من خلال جهازها الثوري الذي إستطاع أن يدمج بين الحدّ من مخاطر التدخين علمياً وقبول المدخنين الحاليّين.
لا دخان ولا نار!
هنالك اعتقاد شائع أنّ النيكوتين هو السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، لكنّ هذا الأمر غير صحيح. فقد أظهرت العديد من الدراسات المستقلة أنّ النيكوتين بالرغم من أنّه ليس خالياً من المخاطر، إلّا أنّه ليس السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، بل المواد الكيميائية التي تتكوّن عندما يتم حرق التبغ هي السبب الرئيسي وراء الغالبية العظمى من الآثار الضارة الناجمة عن تدخين السجائر.
لذا، فإن حجر الزاوية الذي إعتمدت عليه فيليب موريس عند تطوير جهازها ، كان التخلص من عملية حرق التبغ، لتقليل مستويات المركبات الضارة بشكلٍ كبير، بالإضافة الى استهلاك النيكوتين بكميات قريبة للسجائر التقليدية لتحقيق القبول لدى المدخنين البالغين.
ولتفادي عملية حرق التبغ، تم الإعتماد على تقنية التسخين، فالتبغ في السيجارة العادية يحترق مع النار عند درجات حرارة تزيد عن 600 درجة مئوية، ما يُوّلد دخاناً يحتوي على مستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة. لكن جهاز IQOS يقوم بتسخين التبغ من دون نار ودون احتراق إلى درجات تصل إلى 350 درجة مئوية، ما يقلل من مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل كبير مقارنةً بالسجائر العادية، الا ان IQOS غير خالي الضرر.
هذا المقال برعاية فيليب موريس لبنان
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.