منذ شهر تقريباً أعلن المدير التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة تُحضر لأمور ستذهل المستخدمين.
ومن ذلك الحين يحاول خبراء عالم التكنولوجيا إلتقاط إشارات حول ما تخفيه الشركة الأميركية في جعبتها في محاولة منها لإستنهاض شعبيتها التي باتت مهددة بفعل عدم طرحها لميزات مبتكرة في أجهزتها.
ومنذ ساعات ظهرت براءة إختراع تُظهر ان آبل تعمل على جعل هواتفها وساعاتها الجديدة قادرة على شم الرائحة في محيطها.
وفي براءة الإختراع الخاصة بـ"أنظمة وأساليب إستشعار البيئة"، توضح آبل كيف يمكن لنظامها إستخدام مستشعرات مرتبطة بالذكاء الإصطناعي للتعرّف على الروائح الناتجة من المواد الكيميائية، مع إمكانية قياس كمية المواد الكيميائية في الهواء.
كما تصف آبل كيف يمكن إستخدام المستشعرات لإكتشاف أمور مثل الطعام الفاسد، رائحة الجسم ...
كما تبحث الشركة عن طرق لإكتشاف تلوث الهواء والمواد الكيميائية الخطرة بإستخدام مستشعرات صغيرة يمكن دمجها بأجهزتها الذكية.
وتُظهر الرسومات في ملف تقديم براءات الإختراع أن شركة آبل تدرس إضافة هذه القدرات لكل من آيفون وساعتها الذكية، حيث انه وفي حال نجحت الشركة في هذه الخطوة سنرى لأول مرة في العالم هاتف يشم الروائح.
ويمكنكم الضغط هنا للإنتقال للإطلاع على تفاصيل براءة الإختراع.