قد تكون الدراسة الجامعية سهلة وبسيطة، لكنها ليست متاحة للجميع لأسباب مختلفة. وبالرغم من شعور النقص الذي قد يشعر به من لم ينل الشهادة الجامعية، إلا أن هناك بدائل مجدية تغني عنها.
فالأعباء المالية المترتبة على الالتحاق بها، من دون العلم بماهية الهدف في الحياة اللاحقة، ستكون كبيرة ومرهقة.
فيما تتوافر العديد من الخيارات الأخرى التي تمكنك من العيش بفخر وبكفاية مالية، وهي حسب موقع فوربس الشرق الاوسط كالتالي :
التجارة والمدرسة المهنية :
إن خوض مجال التجارة أو الالتحاق بمدرسة مهنية، قد يكون بديلاً رائعاً عن الجامعة، لاسيما إن كنت تفضل العمل بيديك. كما أن هناك العديد من المهن المربحة ماديا كأن تعمل كهربائيا أو في مجال السباكة والحدادة أو البناء أو صناعة الأقفال وغيرها.
وباختيارك هذا البديل يمكنك البدء بكسب النقود أثناء الدراسة، إلى أن تتمتع بفرصة الحصول على مهنة بأجر جيد وأمن وظيفي ممتاز.
الانضمام إلى الجيش :
يوفر لك هذا البديل أمناً وظيفياً وفرصاً للترقية والتعليم، وبالتالي هي وظيفة ممتازة يمكنك الفخر بها، وبالرغم من انخفاض الراتب الأولي للجنود، يوفر لك الجيش احتياجاتك الأساسية، مثل: السكن والطعام والملابس والتأمين الصحي.
التطوع :
إن كنت محتاراً حيال وجهتك في المستقبل، عليك التفكير بخوض مجال التطوع قبل الالتحاق بالجامعة أو اتخاذ أي طريق آخر. فيمكنك مثلاً الالتحاق بأحد البرامج التطوعية التي تدعمها المنظمات الدولية، مثل: (متطوعون من أجل السلام) وغيرها من البرامج التي تتيح لك مساعدة المجتمعات حول العالم.
وإن تطوعت خارج البلاد، ستوفر لك المنظمة المسكن واحتياجاتك الأساسية. وقد تكون هذه فرصة لك لتخوض من خلالها تجربة غنية، ولتخليصك مما يترتب على الالتحاق بالجامعة من أعباء مالية.
الحصول على وظيفة في مستوى متدنٍ :
إن كنت ترغب بالعمل ولم تستطع الالتحاق بالجيش، فكر في الحصول على وظيفة ذات مستوى بسيط في شركة كبيرة، كذلك ابحث عن وظائف في مجالات بيع التجزئة أو قطاع الخدمات، حيث تتوافر هناك الكثير من الفرص. وقد لا تجني الكثير من المال في البداية، لكن إن أحسنت العمل فستحصل على زيادة في الراتب، أو ستنتقل من كونك موظفاً في قطاع التجزئة وتعمل بنظام الساعات، إلى مشرف ورديات أو ضمن الإدارة.
ريادة الأعمال :
العديد من رواد الأعمال المشاهير وأصحاب المليارات، لم يكملوا دراستهم الجامعية، مثل: بيل غيتس وستيف جوبز وريتشارد برانسون. لذلك، إن كانت لديك فكرة معينة، فكر في الاستفادة منها قبل الالتحاق بالجامعة، فمن السهل أن تخاطر بما تملك وأنت في مقتبل العمر. وعلاوة على ذلك، ما ستتعلمه من إنشاء شركتك الخاصة لا يقدر بثمن. وبناء على ذلك، إن كانت لديك روح ريادية فاتباع مثل هذا الطريق سيكون خياراً مثالياً وذكياً.