تختلف الإجابة عن مصير الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان يموت صاحبها بين موقع و آخر، وذلك بسبب السياسات المتنوعة التي تتبناها تلك المواقع.
فموقع فيسبوك مثلا يتيح تحويل صفحة المتوفي إلى صفحة خاصة لتأبينه ، بدلاً من بقاءها مجرد صفحة شخصية، إلا أن الموقع لا يحذف بأي حال من الأحوال الحسابات التي توفي أصحابها، ليبقى السؤال المطروح هو مدى قدرة الموقع على استيعاب حسابات الموتى عندما يصبح عددهم اكثر من الأحياء، وهو ما أشارت إليه دراسة قام بها مركز XKCD للابحاث، إذ توقع حدوث ذلك في العام 2065، في حال مواصلة فايسبوك نموه بنفس الوتيرة.
وقد اظهرت الارقام وفاة 30 مليون مستخدم في السنوات الثمان الأولى من إنشائهم لحساباتهم على فيسبوك، ما يعني انه في كل ساعة يتوفى نحو 428 مستخدم لفايسبوك، اي قرابة الـ 312 ألف و500 مستخدم في كل شهر.
و يبقى السؤال، من يحق له امتلاك معلومات المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي بعد وفاتهم؟ وهنا تختلف الاجابة ايضا من موقع لآخر، فسياسة فيسبوك مثلاً، تقضي بالإبقاء على المعلومات بيد الشركة، إلا في حال وجود موافقة مسبقة على إعطاء بيانات حسابك لشخص آخر أنت تحدده قبل وفاتك.