بعد استطلاع رأي أشخاص من مختلف أنحاء العالم، كشف قاموس كامبريدج عن كلمة العام لسنة 2018، التي قد تشكل صدمة لكثيرين، بالرغم من أنها تعكس طبيعة العالم الذي نعيش فيه اليوم.
فاللبنانيون ليسوا بمنأى عما يحصل في العالم، وهم يستخدمون الاجهزة التكنولوجية ووسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي بنسبة مرتفعة جداً قياساً الى عدد السكان، حيث ان ما نراه ونشاهده في الحياة العادية وفي اماكن العمل والجامعات والمقاهي والاماكن العامة خير دليل على تعلّق الناس بهواتفهم أكثر من تعلّقهم بأقرب الناس اليهم.
وفي هذا السياق أعلن قاموس كامبريدج، أن الكلمة التي حظيت بأعلى نسبة تصويت لكلمة العام 2018، هي نوموفوبيا Nomophobia وهي إختصارٌ لـ No Mobile Phone Phobia، وتعني الخوف أو القلق من فكرة عدم وجود هاتف خلوي أو عدم القدرة على استخدامه.
وكان كامبريدج قد طرح مجموعة من الكلمات في استطلاع رأي ليختار الناس ما يريدونه، وكانت الكلمات الأخرى هي الفجوة بين الجنسين gender gap، والإبادة البيئية ecocide وno-platforming ومعناها حرمان مؤسسة أو شخص يحمل وجهات نظر قد تُعتبر غير مقبولة أو معارضة، من التعبير عن رأيه بصورة علنية.
وقال محررو كامبريدج ان حصول كلمة نوموفوبيا على أعلى نسبة تصويت يخبرنا بأن الناس حول العالم اختبروا هذا النوع من القلق ورأوا أنه يحتاج إلى اسم، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
يذكر أن كلمة نوموفوبيا استخدمت بصورة مكتوبة لأول مرة عام 2008، في تقرير كُتب بتكليف من مكتب البريد البريطاني.
ويضيف موقع بزنس إيكوز لأخبار الاقتصاد والتكنولوجيا، وهو الموقع الأول في لبنان، المختص بنشر أخبار الهواتف الذكية، ان التفاعل مع هذه الأخبار وقراءتها عبر الموبايل والإتصالات التي تردنا من القراء، تؤكد خير دليل على صحة نتيجة الاستطلاع المذكور، وهي ان الناس اصبحوا متعلقين جداً بهواتفهم وليس بإستطاعتهم الابتعاد عنها لدقائق، هو ما يثبت ايضاً ان كلمة العام هي نوموفوبيا.