أجلت السلطات التشيلية حوالى ثلاثة آلاف شخص من مدينة فالباريزو الساحلية بسبب حريق كبير لم تتمكن فرق الاطفاء من السيطرة عليه، الامر الذي دفع برئيسة البلاد ميشال باشيليه إلى تطبيق خطة الكوارث.
ودمر الحريق الذي انطلق من الغابات المجاورة للمدينة نحو 500 منزل، متسببا بكارثة كبيرة
للمنطقة التي ادرجتها منظمة اليونيسكو على لائحة التراث الانساني.
ولم تعرف اسباب الحريق الذي ادى ايضا الى توقف امدادات مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من احياء المدينة التي يبلغ عدد سكانها 270 الف نسمة.
وعبر قائد المنطقة عن خشيته من امتداد النيران الى وسط المدينة، على الرغم من محاولات فرق الاطفاء منع الحريق من الانتشار.