توصل المحققون المسؤولون عن البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، منذ آذار مارس الماضي، إلى اعتبار كابتن الطائرة زهاري شاه مشتبها رئيسيا في إخفائها، بناء على أدلة عثر عليها المحققون من جهاز محاكاة الطيران الموجود في منزله. واكتشف المحققون أن الكابتن زهاري كان يتدرب على عمليات الهبوط والإقلاع في الأماكن النائية، بما فيها مواقع في المحيط الهندي، الامر الذي جعل المحققين يرجحون فرضية أن تكون الطائرة قد اختفت نتيجة عمل متعمد قام به زهاري الذي نجح أيضا في الإفلات من رادارات السلطات الجوية على الأرض. وقد قام الطيار بحذف ملفات كانت موجودة على جهاز محاكاة الطيران، وهي الملفات التي يحاول المحققون حاليا، استرجاعها لاستكشاف ما كان يتدرب عليه، ويخطط له قبل قيادة الطائرة المفقودة إلى المجهول. وبحسب جريدة "صنداي تايمز" البريطانية فإن الشرطة الماليزية أخذت علما بأن الكابتن زهاري كان يعاني من مشاكل وتوترات عائلية، ربما تكون سببا أو أنها ساعدت في دفعه للانتحار بالطائرة أو خطفها، إلا أن عائلة زهاري وأصدقاءه ينفون بشدة هذه الشائعات، كما ينفون أي احتمالات بشأن ضلوعه في إخفاء متعمد للطائرة.