ذكرت تقارير صحفية أن الرئيس الأميركي طلب من مساعديه البحث عن طرق لتغيير قيمة الدولار من خلال إضعافه، بسبب مخاوف الرئيس من أن يتسبب الدولار القوي في تهديد أجندته الاقتصادية.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة على الأمر، اليوم الأربعاء، أن دونالد ترامب سأل بشأن الدولار في مقابلة عمل في الأسبوع الماضي مع جودي شيلتون وكريستوفر وولر، وهما اللذان اختارهما لمقاعد مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأكدت المصادر أن ترامب أعرب عن أسفه بشأن قوة العملة التي قد تخفف من الطفرة الاقتصادية الذي يتوقع أنها ستكون السبب في دعمه للانتقال إلى فترة ولاية ثانية.
وفي الوقت نفسه فإن المصادر شددت على أن لاري كوالدو مستشار ترامب الإقتصادي ووزير الخزانة ستيفن منوشين اعترضا على أي تدخل أميركي لإضعاف العملة.
وبحسب المصادر فإن وولر الذي يشغل منصب نائب رئيس الفيدرالي في ولاية سانت لويس أخبر ترامب بأن الفيدرالي لا يأخذ في الاعتبار قيمة الدولار حينما يتخذ قراره بشأن معدل الفائدة.
وفي الأسبوع الماضي كتب ترامب في تغريدة على تويتر أن الولايات المتحدة عليها أن تباري الصين وأوروبا في لعبة التلاعب بالعملة، مشيراً الى ان أميركا يجب أن تتنافس معهم في ذلك، عوضاً عن ان تكون دمية تجلس وتشاهد بأدب بينما تواصل البلدان الأخرى ألعابها.