أثّر الوضع الإقتصادي الهشّ بشكل سلبي على حركة التسليفات في لبنان، إذ اظهرت إحصاءات شركة كفالات إنخفاضاً سنويّاً بنسبة 42.70 في المئة في عدد التسليفات الممنوحة من الشركة إلى 310 خلال العام 2018، مقابِل 541 كفالة في العام 2017.
كذلك تراجعت القيمة الإجماليّة للقروض المكفولة من الشركة بنسبة 39.64 في المئة على صعيدٍ سنويٍّ إلى 60.46 مليار ليرة لبنانيّة (40.10 مليون دولار) في العام 2018، مقابل 100.17 مليار ليرة لبنانيّة (66.45 مليون دولار) في العام 2017.
في المقابِل، إرتفع متوسّط قيمة الكفالة الواحدة بنسبة 5.33 في المئة على أساسٍ سنويٍّ إلى حوالي 195.02 مليون ليرة لبنانيّة (129.37 ألف دولار)، من 185.15 مليون ليرة لبنانيّة (122.82 ألف دولار) مع نهاية 2017.
وقد تركّزت النسبة الأكبر من التسليفات في قطاعَي الزراعة (37.42 في المئة) والصناعة (37.10 في المئة)، تلاهما قطاع السياحة (20.00 في المئة).
ومن منظارٍ آخر، يُظهِر التوزيع الجغرافي لمحفظة شركة كفالات أنّ منطقة جبل لبنان قد إستحوذت على حصّة الأسد (43.23 في المئة) من إجمالي عدد التسليفات المكفولة من قِبَل الشركة، تلتها منطقة البقاع (16.77 في المئة)، والشمال (12.26 في المئة)، والنبطية (9.68 في المئة)، وكلّ من الجنوب وبيروت (9.03 في المئة لكلّ منها).
نقلاً عن التقرير الاقتصادي الأسبوعي لبنك الاعتماد اللبناني