درس علماء الكواكب التركيب الكيميائي لذيل مذنب "بوريسوف/2" القادم إلينا من خارج المنظومة الشمسية فاكتشفوا داخله جزيئات السيانيد وتراكيب الكربون والنيتروجين. واستطاع العلماء أن يدققوا بناء على مكونات انبعاثات نواته أبعاد نواة المذنب.
وقال عالم الفلك في جامعة بلفاست البريطانية:" استطعنا لأول مرة تحديد مكونات جرم فضائي قادم إلينا من خارج المنظومة الشمسية، ومقارنتها بمواصفات المذنبات التي ولدت داخلها. واتضح إنه ليست هناك أية اختلافات بينها".
يذكر أن الضيف الثاني من الفضاء الكوني البعيد وأول مذنب قادم من هناك اكتشفه يوم 30 أغسطس آب عالم الفلك الروسي، غينادي بوريسوف، من القرم بعد أن قام بحساب مداره وأدرك أنه وصل إلى المنظومة الشمسية من الفضاء ما بين نجوم المجرة . وأطلقت عليه في منتصف سبتمبر ايلول الماضي تسمية 2I/Borisov بوريسوف/2.
وحسب تقييم العلماء فإن قطر نواة المذنب يعادل 5 – 20 كيلومترا تقريبا. أما سرعته فبلغت 30 كيلومترا في الثانية. ومن المستحيل رؤيته بعين مجردة. وربما تتاح فرصة لهواة الفلك نهاية العام الجاري لرؤيته بواسطة تلسكوب بسيط التركيب.
خلافا للضيف الأول المسمى بـ"أومواموا" فإن مذنب بوريسوف اكتشفه علماء الفلك قبل اقترابه من الأرض والشمس، ما أتاح لهم فرصة دراسته بالتفصيل.
المصدر: تاس
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.