أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ان بلاده ستقلص إنفاقها العام بنحو 88 مليار دولار بين عامي 2014 و2017، متعهدا بتخفيف العبء الضريبي على الشركات عبر إعفائها تدريجيا من أعباء عائلية بقيمة 41 مليار دولار، مقابل التزامات محددة تقدمها في مجال التوظيف وتدريب العمالة. وتعهد هولاند بتسريع الإصلاحات اللازمة لتقليص عجز الموازنة وتحفيز النمو وتقليص البطالة التي بلغت مستويات مرتفعة في ثاني أكبر اقتصادات أوروبا. وأشار إلى أن حكومته ستقلص الإنفاق في العام الجاري بنحو 20 مليار دولار، موضحا أن هذه التخفيضات الغير المسبوقة ستتم عبر مراجعة كافة بنود الإنفاق الحكومي بما فيها الإدارات المحلية، غير أنه شدد على المحافظة على النموذج الفرنسي في الرعاية الاجتماعية. وتأتي هذه الإجراءات التي أعلن عنها هولاند في وقت بلغت فيه شعبيته أدنى مستوياتها، حيث لا يؤيد سياساته سوى ربع الفرنسيين.