لم يعد الاعتذار أمرا صعبا بعد الآن، خصوصا للذين يعيشون في اليابان، التي انتشرت فيها تجارة "الاعتذار" بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
ويستفيد من هذه التجارة الأشخاص الذين يجدون إحراجا في الوقوف أمام الأشخاص الذين أخطأوا بحقهم وطلبوا الاعتذار، اذ أصبح بإمكانهم الدفع لشركات خاصة مقابل إرسالها شخص للاعتذار بالنيابة عنهم، حيث تختلف أسعار الخدمات وفقاً لطبيعة الاعتذار المطلوب.
وتقوم هذه الشركات المختصة بتدريب موظفيها على أساليب الاعتذار وفقاً للظروف، إلى جانب تقديم خدمات الوساطة من خلال إرسال شخص يتظاهر بأنه قريب أو صديق لمحاولة حل النزاعات والخلافات.
وبحسب الشركات، فان 40 في المئة من عملائها هم من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما، ومعظم مشاكلهن تتعلق بالمال والحب.
وبالرغم من النجاح الذي تحققه، الا ان هذه الشركات تلقت العديد من الانتقادات كونها تشجع الأشخاص على التهرب من مسؤولياتهم، وتقضي على المبادئ الانسانية كضرورة الاعتذار شخصياً.