لم يكن احد يتوقع ان تصبح الفتاة إليزابيث هولمز اصغر مليارديرة في اميركا. وهي الفتاة التي تركت دراستها الجامعية وهي في سن الـ 19 ، لتنفيذ خططها بإنشاء شركتها الخاصة. وقررت هولمز حينها، انفاق ما ادخره والداها لتعليمها للحصول على رأس المال، لتأسيس شركتها Theranos التي تعنى بالخدمات الصحية في أميركا.
واليوم وبعد ان بلغت الثلاثين من العمر، تمكنت من خلال شركتها من السيطرة على قطاع خاص بالتشخيص الطبي تقدر قيمته بحوالي 76 مليار دولار.
وابتكرت هولمز طريقة جديدة لاجراء اختبارات الدم، عن طريق وخزة صغيرة يؤخذ منها عينة صغيرة من الدم، لاجراء أكثر من 70 فحصاً مخبرياً، الأمر الذي ساعد في التخلص من الطرق التقليدية التي كان يتم فيها سحب الدم بكميات كبيرة.
وتأمل هولمز بأن تتمكن من فتح عيادة لتحليل الدم بالقرب من كل أميركي، إذ أشارت هيئة المختبرات الأميركية بأن أكثر من 7 مليارات فحص مخبري يجري سنوياً في أميركا، لتشخيص الأمراض أو اتخاذ القرارات الطبية.