يعتقد معظم الشباب وخصوصاً في أيامنا هذه أن الجمال والمنظر الحسن هو جواز سفر لهم اينما كانوا. إلا انهم على خطأ فالجمال ليس كل شيء كما أنه مضر احياناً وأحيانا أخرى.
وحديثاً كشفت دراسة ان الجمال الكثير قد يكون عيباً من الناحية المهنية، وبالتالي لا يجب ان يعتقد الشباب أن الحياة ستكون أسهل بكثير إذا كانوا يتمتعون بوسامة فائقة، بل من المحتمل ان يكونوا على خطأ.
وفيما قد تفاجىء هذه الدراسة بعض الناس، لكن نعم، يبدو أنه من المستحيل الحصول على كل شيء. فتقول الدراسة التي أجرتها جامعة مريلاند إن الرجال شديدي الوسامة، قد يشكلون تهديداً بالنسبة إلى رؤسائهم الذكور. وبالتالي، تتراجع حظوظهم في الحصول على أدوار مهمة حيث يعرضون مهاراتهم ومواهبهم.
وكشفت الدراسة أن الرجال الذين اضطروا إلى توظيف رجالاً آخرين للعمل معهم، عادة ما يتخذون قرارهم بناءً على جاذبية المرشح ونوع الوظيفة.
ومن المثير للاهتمام أن النساء الجميلات لا يواجهن نفس الصعوبة، لأن المظهر الجميل لا يعتبر "كفاءة بين الصور النمطية للإناث"، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
وفي الوقت نفسه، رأى سون يونغ لي، الباحث الرئيسي والأستاذ المساعد في جامعة مريلاند، أن المدراء يتأثرون بالصور النمطية ويتخذون قرارات التوظيف لخدمة مصالحهم الشخصية، حتى لا تحصل المنظمات على أكثر المرشحين كفاءة.
وكحل لعدم الوقوع بهذه المشكلة، يقترح الباحث سون، أن تستعين الشركات بشركة توظيف محايدة للقيام بالتعيين بدلاً من ذلك. وهذا الامر يطال أيضاً نجوم هوليوود لأن المخرجين يترددون في التعامل مع الممثلين الوسيمين، خشية من أن يكون التعامل معهم صعباً لأنهم قد يكونون سطحيين أو مغرورين.
إن كنت عزيزي لا تزال منزعجاً لأنك لم تحصل على تلك الترقية بعد سنوات طويلة من العمل، فلا عليك، على الأقل انت أكثر وسامة من مديرك على الأرجح!