بالرغم من ان المرحلة الأولى من تأسيس الشركات تنال نصيبا كبيرا من الاهتمام، حيث يسعى رواد الأعمال إلى تحقيق التميز والجودة العالية في المنتجات والخدمات التي يقدمونها، إلا أن الكثيرين وبعد وصولهم الى النجاح في هذه المرحلة، لا يكونون على استعداد للمرحلة الثانية.
وفيما يلي 10 نصائح يمكنها مساعدة أصحاب الأعمال على تخطي المرحلة الأولى و الانتقال إلى مستوى جديد من الأداء، بحسب مجلة Forbes:
1- الحصول على حجم تمويل كبير: نادرا ما تمتلك المؤسسات والشركات الناشئة سيولة نقدية كافية لتمويل المرحلة الثانية من عملها، لهذا فهي تحتاج إلى مصادر تمويل متنوعة وهو ما ينطوي على مخاطرة جديدة. لذلك، يتعين عليها إيجاد خطة عمل تتناسب مع حجم المخاطر المحتملة.
2- إنشاء مجلس إدارة: يتميز رواد الأعمال بوجود دافع لديهم، فضلا عن تمتعهم بالشغف والطموح وهو ما يحفزهم على إنشاء مؤسساتهم وتحقيق النجاح، إلا أنهم يحتاجون أيضاً إلى الخبرة وتكوين علاقات مع رواد القطاع الذي يعملون فيه من خلال إنشاء مجلس إدارة يضم رجال أعمال خبراء ومتمرسين، لا بد من إشراكهم في عملية صنع القرار.
3- التركيز على الإبداع بدلا من المنافسة: يتعين على أصحاب الأعمال المحافظة على تحقيق مستويات مرتفعة من الإبداع في مجال أعمالهم، بدلا من التركيز على محاولة التغلب على المنافسين. اذ يعتمد النمو على تطوير المنتجات وتحسين الخدمات وإضافة مزايا جديدة لها من خلال الحرص على تقديم منتجات جديدة ومبتكرة للعملاء.
4- الاهتمام بتعيين موظفين كفوء: يستوجب على أصحاب الأعمال اختيار نخبة من الموظفين ذوي الخبرة والكفاءة في المرحلة الثانية من تنمية مؤسساتهم، ما يضمن الاستمرار في تحقيق النجاح.
5- التركيز على تنمية المبيعات: يتطلب تحقيق النمو في المرحلة الثانية من حياة المؤسسة الاهتمام بزيادة المبيعات، وذلك عن طريق تشكيل فريق مبيعات محترف يعمل على تحقيق أهداف ومتطلبات المؤسسة. وينصح بتدريبهم وتوفير كل الأدوات والظروف التي يحتاجونها، الى جانب التركيز على تحسين علاقات المؤسسة مع عملائها.
6- توفير فريق من القادة المحترفين: تحتاج المؤسسات بصفة عامة إلى قادة محترفين من أجل تدريب الموظفين والإشراف عليهم والحفاظ على روح الفريق من اجل تعزيز النمو وتحقيق أهداف الشركة.
7- التمييز بين التسويق والمبيعات: يختلف الدور الذي يلعبه كل من عنصريْ المبيعات والتسويق في المرحلة الثانية من نمو المؤسسة، فالتسويق يجسد العلامة التجارية ويعرض مواصفات المنتجات ومزاياها وأسعارها وأشكالها. أما المبيعات فيكمن دورها في بناء العلاقات وتلبية الاحتياجات وتقديم العروض وعقد الصفقات.
8- بناء علاقات وطيدة مع العملاء: تعد الطريقة الوحيدة لتوسيع قاعدة العملاء وكسب ولائهم. اذ تحرص المؤسسات الناجحة في المرحلة الثانية على بناء علاقات شخصية وثيقة مع عملائها، إلى جانب تقديم خدمات ومنتجات تفوق توقعاتهم وآمالهم.
9- إنشاء ثقافة مؤسسية إيجابية: إن أصحاب الشركات بحاجة ماسة إلى غرس ثقافة مؤسسية إيجابية تحدد طريقة عمل الموظفين ونمو المؤسسة والمديرين، وتنسجم مع رؤيتهم وقيمهم وطموحاتهم من خلال تعزيز هذه الثقافة والحرص على اتباع قيمها وأعرافها الإيجابية، وهو ما يساعد على الصمود في عالم الأعمال المتقلب.
10 - التمييز بين القيادة والإدارة: على الرغم من التكامل بين تلك المهارتين، إلا أنهما تنطويان على مضمون مختلف. وتهتم القيادة بإلهام الموظفين وتشجيعهم على بذل قصارى جهدهم في العمل، في حين تنطوي الإدارة على إرشاد الموظفين لواجباتهم ومهامهم وتسعى لإيجاد بيئة عمل مناسبة.
ارقام