لطالما كان التنافس بين الأمير تشارلز وشقيقه أندرو، الأصغر منه بـ 11عامًا، معروفًا للناس. لكن وثائقياً بث على القناة 5 ، كشف مؤخرًا أن الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية سيحاول وضع أندرو، دوق يورك، على الهامش في حين أن الأمير تشارلز يخشى أن يهدر أخوه إرث العائلة المالكة.
وكشف الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان العائلة الملكية في الحرب، وفقًا لصحيفة ديلي ميل، أن أمير ويلز يرغب في الحصول على ملكية مخفضة عندما صعد إلى العرش، أي إنه يود فقط من أفراد عائلته المباشرة استخدام أموال دافعي الضرائب وسيستبعد أندرو دوق يورك وابنتيه، يوجين وبياتريس.
كما تشرح فكتوريا آربيترر وهي محررة في شبكة سي إن إن ومتخصصة في الشؤون الملكية، أن البريطانيين سيكونون أكثر غضبًا، لأن بعض أفراد العائلة المالكة يستخدمون ضرائبهم ولا يفعلون الكثير في المقابل.
وقد تسبب الأمير أندرو بالفعل بفضيحة في الخارج بسبب استخدامه للأموال العامة. كما استخدم الطائرات الملكية أو المروحيات للقيام برحلات، كان يمكن القيام بها بالسيارة، بما في ذلك الرحلات إلى اسكتلندا للعب الغولف. ولوحظ أيضا تقربه من الملياردير الأمريكي جيفري إبشتاين، الذي أرسل إلى السجن في عام 2008 لتورطه في قضايا دعارة.
في الفيلم الوثائقي الأخير، يوضح كاتب السيرة بيني جونور أن تشارلز قلق من أن سلوك أندرو سيؤذي العائلة ويحط من صورتها أمام الجمهور البريطاني.
ويذكر الفيلم الوثائقي أن قرب الملكة إليزابيث الثانية من ابنها الثاني، الذي يُنظر إليه على أنه المفضل لها في الخارج، كان من شأنه أن يثير التوتر بين تشارلز وأندرو.