تدرج الهندي ساتيا ناديلا في مراتب وظيفته وأصبح مديراً لأكبر إمبراطورية للتكنولوجيا في العالم، وهي شركة مايكروسوفت، براتب وصل إلى 84 مليون دولار سنوياً، وهو أكبر راتب في العالم.
وكانت قصة نجاح ناديلا قد بدأت من طفل خجول إلى المدير المنقذ لشركة مايكروسوفت العملاقة التي كانت تعيش عام 2014 أزمة عاصفة كادت تتسبب في إفلاسها، بعد فشل إصدار نسختها ويندوز8، وصفقة الاستحواذ على شركة نوكيا، الأمر الذي أفقد الشركة شعبيتها وثقتها في السوق، كما تراجعت قيمتها السوقية، وأدت إلى استقالة الرجل الأول في الشركة، ستيف بلمر.
وتم اختيار ناديلا بعد خمسة أشهر من البحث، الذي كان يعمل موظفاً عاديا في مايكروسوفت منذ 22 عاماً، لمنصب الرئيس التنفيذي، وهو ثالث شخص يترأس هذه الشركة العملاقة.