عقدت الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير محمد شقير اجتمعاً مع وزير الصناعة وائل أبو فاعور اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، تم خلاله استعراض الاوضاع الاقتصادية بشكل عام والصناعية بشكل خاص.
وتحدث الوزير شقير عن تجربة ناجحة مع الوزير ابو فاعور إبان توليه وزارة الصحة العامة، مؤكداً ان الصعوبات الاقتصادية التي يمر فيها لبنان تقتضي ان يتم التعامل مع كل الملفات المطروحة بدقة.
وشدد شقير على ان الصناعة عين والتجارة عين، ولذلك فإنه من الضروري الخروج من هذا اللقاء بمقتراحات تحقق مصالح الصناعيين والتجار.
كما أكد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مصلحة لبنان مع الدول الخليجية، خصوصاً ان معظم الصادرات اللبنانية الزراعية والصناعية تصدر الى أسواق هذه الدول.
وشدد الوزير شقير على ان التهريب هو عدو الإقتصاد الوطني، أي عدو الصناعة والتجارة، مشيراً الى ان إستمراره يعمق الخسائر الاقتصادية والمالية للدولة اللبنانية ويضرب المؤسسات الشرعية.
بعد ذلك تحدث المشاركون في الاجتماع فركزوا على الاجراءات التي تهم الاقتصاد الوطني والصناعة اللبنانية.
ثم تحدث أبو فاعور فأكد انه منفتح على كل الاقتراحات ويتطلع للخروج من الاجتماع بقرارات مشتركة.
واشار الى وجود مشكلات اقتصادية وهي تتطلب علاج، داعياً لضرورة تحقيق التوازن بين القطاعات الاقتصادية، والوصول الى اجراءات لتعزيز القطاع الصناعي وتقوية تنافسيته.
وأكد أبو فاعور الوقوف في وجه الممارسات الاغراقية التي تتعرض لها بعض السلع الوطنية، كما اكد في الوقت نفسه انه مع تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع الخارج.