وعد وزير الاتصالات محمد شقير جميع المواطنين الذين بدأوا بإنتقاده بعد إقرار الرسم المالي بـ 20 سنتاً على إتصالات واتساب وباقي التطبيقات، بأننا لن نقدم على شيء إلا إذا كان الجميع راضين.
وقال شقير إن الزيادة على تخابر الـ"واتساب" ليست ضريبة كما أنها لن تبدأ اعتباراً من اليوم أو الغد، كاشفاً أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً الأسبوع المقبل لتوضيح التفاصيل، ولن نطبّق أي زيادة من دون إعطاء شيء في المقابل للمواطن.
وتوجّه إلى النواب الذين يتسابقون على وسائل التواصل الاجتماعي بالقول "الانتخابات النيابية ليست غداً أو الأسبوع المقبل، بل بعد ثلاث سنوات، مؤكداً فرض 20 سنتاً في اليوم الواحد على خدمة الـOTT وليس على الـ واتساب والـ فايبر فقط، هناك أشخاص يسافرون وبالتالي لن يسدّدوا هذا الرسم، وآخرون قد يستعملونها خلال 10 أيام في الشهر الواحد، وبالتالي ليست مقطوعة شهريّة.
وأوضح في حديث تلفزيوني نقلته المركزية، أن هذا القرار ليس قراره، إنما صدر عن الحكومة بكل الكتل السياسية، وكان مطلوباً تطبيقه اعتباراً من 1/11/2019، لكننا لم نكن جاهزين لذلك، فسنحاول تطبيقه اعتباراً من 1/1/2020.
واعتبر أن من المبكر الحديث عن مردود هذا الرسم على خزينة الدولة، لأن ذلك بحاجة إلى بعض الدراسات، شارحاً أن كل دقيقة على الـ واتساب تكلف المتّصل 4 سنتات مقابل 22 سنتاً بالمخابرة العادية. وكرّر الدعوة إلى عدم الاستعجال في إصدار الأحكام، فلننتظر الأسبوع المقبل حيث سنشرح كل التفاصيل في المؤتمر الصحافي.
ودعا شقير الذين يشتمون الحكومة ويشتمونني بصفتي وزيراً للاتصالات، إلى التحلي بالباع الطويل وانتظار المؤتمر الصحافي الذي سأعقده الأسبوع المقبل حيث سأشرح ما سنقدّم مقابل هذا الرسم. وأؤكد للمواطن أننا لن نقوم بشيء إلا وسيكون راضياً.
وعن إمكان اللجوء إلى الـ واي فاي لتفادي الرسم، قال: سيُفرض الشيء ذاته على خدمة الـ واي فاي. لقد تم الإعلان عن شبكتيّ ألفا وتاتش، إنما ندرس أيضاً ما يخصّ شركة أوجيرو بالطبع.
وختم: لا شيء محسوماً بعد، وتطبيق رسم الـ20 سنتاً في اليوم يتطلب دراسة أكثر وإمكانات وتقنيات لا تزال قيد الدرس، وإذا تم تطبيقها سنعطي شيئاً في المقابل للمواطن.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.