قرر مجلس إدارة شركة رينو إبقاء كارلوس غصن في منصبه كرئيس ومدير تنفيذي للشركة، وذلك بعد فشل التحقيقات الداخلية في إيجاد أيّ أدلة تتعلق براتبه لدى صانعة السيارات الفرنسية.
وقالت الشركة العاملة في مجال صناعة السيارات في بيان عقب اجتماع مجلس الإدارة، أمس الخميس، إن الاستنتاجات الأولية للتحقيق الداخلي المستمر تشير إلى أنه تمت الموافقة على بقاء غصن في منصبه وتعويضه امتثالاً للقانون المطبق.
وتتعارض هذه الخطوة مع الإجراءات التي اتخذتها شركتا نيسان وميتسوبيشي، حيث أعلنتا إقالة غصن من منصبه كرئيس تنفيذي.
وكان كارلوس غصن واجه اتهامات في الفترة الماضية بشأن حصوله على تعويضات مالية تتعارض مع الأرقام الحقيقية والتي لا يزال محتجزاً بسببها في اليابان.