افتتح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومحافظ البنك المركزي العراقي د. عبدالباسط تركي سعيد صباح اليوم أعمال المؤتمر المصرفي العراقي-اللبناني الذي انعقد في فندق موفنبيك، بيروت.
وخلال كلمته رأى حاكم مصرف لبنان رياض سلامه ان تحسين العلاقة بين المصارف وزبائنها امر اساسي للاستقرار التسليفي، كاشفا انه لهذا السبب قرر مصرف لبنان انشاء وحدة لحماية المستهلك تكون منشأة لدى لجنة الرقابة، وتستند في عملها على قرار من المجلس المركزي وهي تهدف الى التأكد من ان المصارف مجهزة لتأمين الشفافية والحوكمة وبانها تتعاطى بالتساوي مع كل زبائنها.
وطمأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اللبنانيين بأن الأوضاع في لبنان مستقرة نقديا، والليرة اللبنانية مستقرة وستبقى مستقرة، بالرغم من كل الإشاعات التي رافقت النقاشات حول سلسلة الرتب والرواتب.
وقال سلامه ان عملية الإصدار الأخير لليوروبوندز بمبلغ 1,8 مليار دولار الذي انجزته وزارة المالية من قبل الدولة اللبنانية أكّدت أن أسعار الفوائد المعمول بها هي واقعية وتعبر عن التوازنات في السوق.
رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل فأكد ان مصارف لبنان لم تذهب إلى بغداد وإربيل والبصرة من أجل الدخول في مناقصات العملات الأجنبية، فهذه عملية بطبيعتها محدودة والأرجح أنها أيضاً مؤقَّتة، انما ذهبت من أجل الصيرفة الشاملة، ولخدمة الإقتصاد العراقي والسوق العراقيّة وزبائنها المحليّين الذين تتعامل معهم منذ عشرات السنين
الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي تطرق الى العلاقات الاقتصادية والمصرفية بين لبنان والعراق، مشيرا الى ان بنك الرافدين اسس فرعاً له في لبنان في 1948 وأن السياح ورجال الأعمال العراقيين كانوا في مقدمة المصطافين والمستثمرين العرب في لبنان