للعام الثاني على التوالي واستمراراً لما يعرف "بركود ترامب"، تراجعت مبيعات الأسلحة في أميركا بنسبة 6.1 في المئة في عام 2018، وذلك بحسب ما أظهرته بيانات قطاع الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وقدرت المؤسسة الوطنية لرياضات الرماية حجم مبيعات الأسلحة في أميركا في 2018 بنحو 13.1 مليون سلاح ناري، انخفاضاً من 14 مليوناً في العام 2017، وتراجعاً بنسبة 16.5 في المئة عن المبيعات القياسية التي سجلت في عام 2016 والتي بلغت 15.7 مليون سلاح.
وتزامنت ذروة المبيعات في 2016 مع حملة الانتخابات الرئاسية التي كان من المتوقع أن تفوز فيها الديمقراطية هيلاري كلينتون، عندما دفعت مخاوف من سن قوانين للتحكم في حيازة الأسلحة ما دفع بهواة جمع السلاح لتخزينه.