استضافت وزارة البيئة والمياه وفد الأمانة العامة لاتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية (رامسار)، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون في شأن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لاجتماع مؤتمر الأطراف الثالث عشر لاتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية (رامسار)، والذي سيعقد في إمارة دبي عام 2018، والذي تم اعلانه خلال جلسة عامة حضرها أكثر من 800 ممثل من 160 دولة اجتمعوا في جمهورية الاوروغواي في بونتا ديل إستي خلال المشاركة في اجتماع مؤتمر الأطراف الثاني عشر للاتفاقية في الفترة 1-9 يونيو حزيران 2015 لإقرار خطة استراتيجية جديدة لتوجيه الإجراءات الوطنية والدولية لحفظ استخدام الأراضي الرطبة في السنوات الثلاث المقبلة 2016-2018.
كما جاءت الاستضافة التزاماً من دولة الإمارات العربية المتحدة لاتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية (رامسار) وتأكيدا لدور الدولة في دعم الاتفاقية على الصعيد الإقليمي والدولي، وتماشيا مع رؤية الإمارات 2021 والتي تؤكد على أهمية الحفاظ على بيئتنا الطبيعية الغنية وحماية هذه النظم الإيكولوجية الهشة من التوسع العمراني والأنشطة البشرية.
وناقش اللقاء الذي جمع سعادة عبدالرحيم الحمادي وكيل وزارة البيئة والمياه والأمين العام بالإنابة لاتفاقية الأراضي الرطبة سعادة الدكتورة آنيا قروبكي، قنوات تعزيز التعاون بين الدولة وأمانة الاتفاقية في مجال حماية الأراضي الرطبة، بالإضافة إلى التطرق للأمور المتعلقة باستضافة الدولة لاجتماع مؤتمر الأطراف الثالث عشر لاتفاقية رامسار كتأثير استضافة المؤتمر على المنطقة، وطرق رفع الوعي حول الأراضي الرطبة وأهميتها في الدولة وفي الإقليم خلال الثلاث سنوات القادمة قبل موعد الاستضافة في 2018.
وقام وفد الأمانة برئاسة الأمين العام بالإنابة لاتفاقية رامسار مع ممثلي الوزارة وبلدية دبي بالاطلاع على الأماكن المقترحة للاستضافة والمتوقع أن تجمع ممثلي الحكومات من أكثر من 170 دولة والعديد من المنظمات الدولية.
وتضمنت الزيارة رحلة ميدانية إلى محمية رأس الخور بدبي والتي تتنوع بيئاتها ما بين السبخات ومسطحات المد والجزر الشاسعة والتي تشكل مركز تجمع ضخم للطيور المهاجرة، بالإضافة إلى زيارة مركز واسط للأراضي الرطبة الكائن في محمية واسط الطبيعية بإمارة الشارقة والذي يعد أحد المراكز الرائدة في الدولة في مجال التوعية والتثقيف بالأراضي الرطبة.