تمنى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، ان يدرس اي تعامل من الان فصاعدا باي موضوع متعلق بإدارات الدولة في طرابلس والشمال، بدقة ولا يكون ارتجالياً، مؤكداً على الالتزام الوطني، لان المرافق يملكها اللبنانيون وليس الطرابلسيون لوحدهم.
دبوسي وفي حديث للزميل باسل الخطيب نشر على تلفزيون المستقبل وعبر موقع BusinessEchoes.com لأخبار الاقتصاد والتكنولوجيا، شدّد على المصداقية التي كلما وجدت كلما كانت الخدمات في تطور، وكلما أدخلت ايرادات اكثر الى الخزينة، مذكِّراً بأن غرفة طرابلس والشمال ارسلت مرارا كتابا للمجلس الاعلى للجمارك تلفت فيه النظر الى حاجتها الى كشافين في مرفأ طرابلس.
وكان قد صدر قرار منذ ايام، عن المجلس الأعلى للجمارك، يلزم العبارات البحرية الآتية من تركيا الى مرفا طرابلس ان يتم تحويلها الى مرفأ بيروت بهدف التحقق منها والكشف عليها، وهو امر اعتبره الطرابلسيون تشكيكاً بوطنية طرابلس وهي المدينة الثانية الاكبر والعاصمة الثانية للبنان اضافة الى مكانتها الاقتصادية على مر التاريخ.
وقد تراجع المجلس الأعلى للجمارك عن قراره امس، وكلّف عددا من الكشافين الجدد بتأمين مهام الكشف في دائرة جمرك طرابلس، اعتبارا من 16 اكتوبر تشرين الاول الجاري، وذلك بعد إصرار الرئيس سعد الحريري على عودة الأمور إلى طبيعتها في مرفأ طرابلس.
ولفت دبوسي الى ان غرفة طرابلس والشمال اطلقت حديثاً، مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية، وقد تبناها الرئيس الحريري ومطروحة على جدول اعمال الجلسة في طرابلس وسميت مبادرة انقاذية للاقتصاد الوطني وهي خدمة ودعم للدولة والشعب اللبناني، وتأتي ايمانا بانتماء طرابلس العربي وارتباطها بالمجتمع الدولي، وتشمل المبادرة، مرافق طرابلس وخدماتها التحتية وتطويرها وتحديثها، وجذب استثمارات جديدة.
واشار دبوسي الى ان طرابلس تشهد يومياً ، جهات دولية تعتمد مرفأها، ومرافقها، مشيرا الى ان مرافق الشمال كمطار رينيه معوض او معرض رشيد كرامي او تشغيل المصفاة وغيرها، كلها ملكاً للبنانيين عموماً وليس الطرابلسيون فقط.
حاوره باسل الخطيب لموقع BusinessEchoes.com
[email protected]