حذرت دراسة حديثة من أن قراءة الرسائل على الساعة الذكية، تمثل خطرا أكبر على السائقين من الهواتف الذكية، وذلك لأنها تطيل الوقت الذي يسبق الاستجابة لأي طارئ على الطريق، بمقدار 36 في المئة عن قراءة الرسائل على شاشة الهاتف.
وفي التجارب التي أجريت على عدة سائقين، استغرقت الاستجابة لموقف طارئ على الطريق بعد قراءة رسالة على الساعة 2.52 ثانية، في حين جاءت الاستجابة للموقف ذاته عبر الهاتف بعد 1.85 ثانية.
كما قدمت الدراسة التي أعدها معهد أبحاث النقل في بريطانيا، دلائل على أن استخدام الساعة أو الهاتف الذكي أثناء القيادة، يؤدي إلى تشتيت أكبر للسائق مقارنة بالحديث إلى راكب آخر في سيارته.
وقد تؤدي الدراسة الجديدة إلى طرح أفكار حول فرض حظر على ارتداء الساعات الذكية أثناء القيادة، أسوة بالقوانين التي تمنع استخدام الهاتف المحمول في بعض الدول.
سكاي نيوز