أجرت شركة دبليو تي أس أيه لإدارة الأصول، المختصة بإدارة الثروات الخاصة للأثرياء في منطقة الشرق الأوسط،، استطلاعا للرأي حول العملاء المحتملين.
ونقلت العربية نت ان الدراسة اظهرت وجود زيادة كبيرة في عدد الاستفسارات التي تتلقاها الشركة، والتي تعكس تنامي استعداد الأسر الثرية في المنطقة، لنقل جانب كبير من أصولهم للخارج، وهو مؤشر على احتمال خروج كمية كبيرة من رؤوس الأموال خلال الفترة المقبلة من المنطقة التي تواجه غموضا حقيقيا. وتشهد الشركة التي تتخذ من سويسرا مقرا لها، إقبالا ملحوظا على حلول إدارة الثروات الخاصة من منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة، نظرا لما تمتلكه سويسرا من ميزات تنافسية كبيرة بالمقارنة مع المناطق الأخرى، بفضل الأسعار التنافسية والعوائد المالية الكبيرة. وتشير الإحصاءات إلى أن سويسرا تصدرت في عام 2013، مراكز إدارة الثروات الخاصة في العالم، وبلغ مجموع الأصول والثروات الخاصة المدارة في سويسرا 2.3 تريليون دولار، بنسبة 26 في المئة من إجمالي الثروات الخاصة المدارة في الخارج على مستوى العالم.