أطلقت شركة ماتال، اسم هالو باربي على دميتها الجديدة التي بإمكانها أن تتحاور مع الأطفال من خلال برنامج للتعرف على الصوت، على غرار برنامج سيري الخاص بشركة آبل. ومن المتوقع أن يتم تسويق هذه الدمية الجديدة نهاية هذا العام، في الولايات المتحدة الأميركية فقط.
ولكن ما أثار الجدل هو امكانية ان تتحول هذه الدمية لجاسوسة على الأطفال. وبحسب ما نقلت صحيفة شتيرن الألمانية، فان الدمية ستقوم بنقل حديث من يتكلم معها ، إلى حاسوب مركزي تابع لشركة ماتال الذي يتولى تحليل اللغة وإنشاء رد مناسب، ما يعني ان جميع المعلومات التي سيقولها الاطفال بقرب الدمية ستكون مسجلة لدى طرف ثالث.
من جهتها قالت الشركة المصنعة للدمية بان تسجيل المعلومات وتحليلها يهدف الى صياغة الإجابات المناسبة للرد على الأطفال، مشيرة الى انها ستنشئ من خلال هذه العملية قاعدة معلومات خاصة بها.
ايلاف