الثلوج ستنهمر على دبي بعد عام. الفكرة قد تبدو غريبة أو خيالية للوهلة الأولى، ولكنها واقع سيصبح ملموسًا من خلال مشروع يعتمد على إعادة صياغة مناخ المناطق. هذه الثورة البيئية تقوم بتفيذها شركة نمساوية، وستكون الإمارات محطتها الأولى على أن يرى المشروع النور في أوائل 2016.
وتقوم فكرة المشروع، الذي تحتضنه جزر قارات العالم، في دبي، على إعادة صياغة مناخ المنطقة، وخاصة قارة أوروبا وتحديدًا قلب أوروبا، الذى يجمع دولاً باردة معروفة مثل النمسا وألمانيا وروسيا والسويد، بوساطة تقنية ثورية من اختراع شركة كلينديست النمساوية، التي تسمح بالتحكم في حرارة وبرودة الطقس في مناطق معينة حسب الطلب، فتشتد الحرارة أو تنخفض، إلى درجات مشابهة للطقس السائد في أوروبا.
ويؤكد صاحب الفكرة أن المشروع لن يكلف على مستوى استهلاك الطاقة أكثر من استهلاك مركز تجاري كبير، ما يعني أن ذلك لن يشكل ضغطًا خاصًا على استهلاك الطاقة أو على التأثيرات الجانبية الممكنة على البيئة والمحيط.
ايلاف