فيما تُعتبر كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم، تقوم الأندية بالتهافت على شراء لاعبين بأرقام ضخمة، حيث تم التوقيع مؤخراً على أكبر عقد في التاريخ، وليس للاعب كرة قدم، بل للاعب في البايسبول.
ووفقاً لماركت ووتش، فقد جدّد اللاعب الأمريكي مايك تراوت وعمره 27 عاماً، عقده مع نادي لوس أنجلوس إينجلز مقابل 426.5 مليون دولار لمدة اثني عشر عاماً حتى يصبح عمره 39 عاماً. وقد ولد تراوت في نيوجيرسي، ووصف بأنه أفضل لاعب بايسبول على مدار الخمس سنوات الماضية وحصل على العديد من الجوائز والألقاب الرياضية.
وسوف يحصل تراوت كل عام على 35.5 مليون دولار، حتى عام 2031 من قيمة العقد الذي لم يصل إلى قيمته أي رياضي في التاريخ. ويعني ذلك انه سيتقاضى راتباً شهرياً يقارب 3 ملايين دولار اميركي، ليتفوّق بشكل كبير على أساطير كرة القدم وكرة السلة وبفارق كبير. وحرص Angels على تجديد عقد تراوت، أحد أفضل لاعبي البايسبول، قبل موعد انتهاء عقده العام المقبل، مع انطلاقة الموسم الجديد للدوري الأميركي للبايسبول.
ولم يسبق لأي عقد رياضي أن وصل لمبلغ 400 مليون دولار في السابق، وكان أعلى عقد رياضي للملاكم المكسيكي كانيلو ألفاريز مع شبكة دا زون الرياضية، لبث نزالاته حصريا لمدة 5 أعوام، مقابل 365 مليون دولار.
وقال تراوت بعد التوقيع: لقد استمتعت بوقتي مع Angels وأتطلع لتمثيل هذه المؤسسة لأعوام مقبلة. هذا هو المكان الذي أردته منذ البداية.
ويعد نجوم البايسبول من ضمن الأعلى أجرا في العالم، ومن ضمن العقود الـ5 الأعلى في تاريخ الرياضة، يحتل 4 منها لاعبو بيسبول.
وتضم قائمة العقود الأكبر في الرياضة، بعد تراوت والملاكم ألفاريز، لاعبي البايسبول الأميركيين برايس هاربر وجيانكارلو ستانتون وماني ماشادو، الذين تتراوح عقودهم بين 325 و330 مليون دولار، وتمتد لـ13 عاما.
وكالات