اقامت منسقية سيدني في تيار المستقبل العشاء السنوي في كامبسي - غرب سيدني، برعاية عضو كتلة نواب تيار المستقبل النائب عثمان علم الدين ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري.
وشارك في العشاء قنصل لبنان العام شربل معكرون، النائبان جهاد ديب وجوليا فين، ممثل دار الفتوى الشيخ مالك زيدان، امام مسجد الإمام علي بن ابي طالب الشيخ يحي صافي، الشيخ نبيل سكرية، الشيخ مصعب لاغا، رئيس بلدية كانتربري بانكستاون كارل عصفور ونائب رئيس الرئيس البلدي سامي المير واعضاء بلديات ومنسق دولة استراليا عبد الله المير ومنسق سيدني عمر شحادة وأعضاء مجلس المنسقية ودوائرها ومنسق كانبيرا محمد برجاق ومنسق سيدني السابق سمير الصاج.
وحضر ممثلو احزاب: الكتائب والقوات اللبنانية والوطنيين الأحرار والتقدمي الاشتراكي وحركة الاستقلال والتيار الوطني الحر وتيار المردة وممثلو جمعيات ومؤسسات وروابط ونوادي وحشد من أنصار تيار المستقبل وابناء الجالية.
وكانت عريفة الحفل الدكتورة زينة مرعي التي رحّبت بالحضور، تلت ذلك كلمة متلفزة للامين العام للتيار احمد الحريري الأمين. ثم تحدث الشيخ مالك زيدان، فدان "العملية الإرهابية في نيوزيلندا والعمل الإجرامي ومن يقف وراءه ويحرض عليه" واشاد "بالشعب النيوزيلندي العظيم الذي هب مجتمعا للتعاطف مع ضحايا العملية الإرهابية النكراء"، كما اثنى "على دور رئيسة حكومة نيوزيلندا التي أصبحت رمزا للحاكم العادل الراشد والضمير الإنساني الحي". كما اشاد "بالدور الذي يقوم به الرئيس الحريري وسياسة الاعتدال والتسامح التي ينتهجها سائرا على خطى والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
والقى النائب جهاد ديب كلمة شكر فيها النائب علم الدين على زيارته لأستراليا وعلى حفاوة استقباله له في لبنان وعبر عن اعجابه بالرئيس سعد الحريري وبسياساته الحكيمة.
ثم قدم مسؤول شؤون التثقيف السياسي والإعلام فيصل قاسم النائب علم الدين الذي قال :"سلام ارسله إليكم من ارض الرسالة والسلام لبنان. ممثلا دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي يبلغكم كل التحية والمحبة والسلام وشرف عظيم ان أشارككم وأشارك إخوتي واخواتي في منسقيات تيار المستقبل في استراليا في الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الأبرار وشهداء ثورة 14 آذار".
وتابع "شرف عظيم ان أكون بينكم ابناء الجالية اللبنانية في هذه الدولة العظيمة التي تحترم الانسان وتحتضن الجميع. انها المساحة الواسعة على ارضها يعيش مئات الآلف من اللبنانيين المنتشرين في إرجائها. والجالية المناوية هي الأكبر في سيدني. وانا ابن مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ابن المنية احييكم وافتخر بكم كما افتخر برفاقنا في تيار المستقبل وكافة القوى السياسية والحلفاء والمغتربين في ارجاء هذه الدولة الطيبة".
كما اثنى على "مبادرة الرئيس فؤاد السنيورة وكل الغيورين على نهج باني مجد لبنان الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعلى رأسهم سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان والرئيس الحريري والأخ الصديق اللواء اشرف ريفي .فهذا ان دل على شيء فإنما يدل على وعي كبير عند كل الأخوة لمواجهة التحديات من حولنا. ومن هنا نشكر اللواء اشرف ريفي وقيادات مدينة طرابلس على دعم قرار الرئيس الحريري في دعم ترشيح الدكتورة ديما جمالي في الانتخابات الفرعية في طرابلس".
وقال ان الفساد في لبنان بدأ ينحسر وان مؤتمر سيدر سيكون المنقذ وهناك نية كبيرة عند معظم الأطراف اللبنانية ان يضعوا هموم الناس في الأولوية وهناك مشاريع تنموية ستبصر النور حيث ستفتح آفاق واسعة امام اصحاب الكفاءة في تأمين فرص عمل، وهناك خطط وبرامج عمل تتم دراستها بمتابعة من الرئيسين عون والحريري في القريب العاجل".
والقى المنسق شحادة كلمة قال فيها: "ان الرئيس سعد الحريري لا يزال يقود وبكل فخر تيار المستقبل ويحافظ على اعتدال مساره ومنهجه رغم جميع الحملات المغرضة التي تطاله وتطال فريقه ولكن نعيد ونقول لسنا خائفين من تلفيقاتكم ونحن نرد بالوقائع والأرقام. اما الفساد فنحن اول من أعلنا اننا سوف نحاربه لدرجة اننا نكرر في كل مناسبة اننا لن نغطي اي فاسد حتى و لو كان من فريقنا". وتابع: "نحن أمام تحديات كبيرة ولبنان يواجه مخاطر كبيرة ونعالج أزمات معيشية يومية من أزمة نزوح وكهرباء وتلوث وفقدان لفرص العمل وهجرة الشباب وتراجع اقتصادي ونقص في الخدمات العامة ولدينا أيضا فرصة للخروج من الأزمة تتمثل في مؤتمر سيدر الذي يتطلب الكثير من الإصلاحات وعلينا القيام بها لان صورة لبنان على المحك وكلنا مسؤولون ولن تتراجع عن مشروع بناء الدولة واعادة ثقة المواطنين بحكومة الى العمل".
وختم: "تنتظرنا معركة انتخابية في طرابلس وهذا يحفذنا على العمل المكثف لربح المعركة التي سوف نخوضها بكل قوانا لإعادة الدكتورة ديما جمالي الى قبة البرلمان".