صدر عن الشركة التي تدير الزيتونة باي ما يلي:
رداً على ما تم ويتم ترويجه على بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي من أخبار كاذبة وإشاعات مُغرِضة، مفادها أن الزيتونة باي تتعدّى على الأملاك البحرية بإستئجارها متر الأرض من الدولة اللبنانية بـ 2500 ليرة لبنانية في السنة وتؤجِّرها بـ 10.000 دولار اميركي.
يهمّ إدارة شركة إنماء واجهة بيروت البحرية ش.م.ل. مالكة المشروع الخاص المسمّى بالزيتونة باي، والمشاد على العقارين الخاصين رقم 1455 و1456 من منطقة ميناء الحصن العقارية، التوضيح بأن الشركة هي شركة خاصة وليس لها أي عقود إيجار، إستثمار أو حتى بيع لا من قريب ولا من بعيد مع الدولة اللبنانية.
وقد قامت الشركة بشراء العقارين المذكورين آنفاً منذ أكثر من 13 عاماً من سوليدير بمبلغ وقدره 31.6 مليون دولار اميركي بموجب إتفاقية بيع مسجلّة حسب الأصول، مثلها مثل أي مشروع خاص قائم في المنطقة أو على الأراضي اللبنانية.
الزيتونة باي هو اذاً مشروع خاص قائم على أملاك خاصة، يقع ضمن نطاق خليج القديس جاورجيوس، لكنه غير محاذِ للمياه إذ يفصله رصيف عن البحر.
إن هذا الرصيف لا تملكه الشركة ولا سلطة لها عليه، ولكن للأمانة وعلى حدّ علمنا فإن هذا الرصيف كان ولا يزال مفتوحاً للعموم.
لقد عانت الشركة ولسنوات خلت من أجل تطوير هذا المشروع الخاص ولكن المفتوح للعموم، وتكبّدت خسائر جمّة في أصعب الظروف، عبر استثمارها فيه من أجل جعله قبلة سياحية يفتخر فيها اللبنانيون، ويثبت قدرة القطاع الخاص على إظهار وجهه الحضاري والسياحي الأجمل في لبنان، في ظلّ فشل القطاع العام في إبراز هذا الوجه.
إن الشركة تؤيّد وتشدّ على أيدي المتظاهرين عموماً وبالأخصّ في مطالبهم المحقّة بإستعادة الأملاك البحرية المنهوبة على طول الشاطىء اللبناني، غير أن زجّ الزيتونة باي في هذا، دون إدراك أو تأكّد، والتحركات اليومية التي تلتها ولا تزال تليها، فقط لأن أحدهم أطلق شائعة وأخذت بالتداول،
بات ثقلاً لا يمكن للشركة تحمّله، يضاف الى الوضع الاقتصادي الصعب الذي مرّ ولا تزال تمرّ به البلاد.
هذا المشروع المفتوح للعموم دون استثناء تعتاش منه أكثر من ألف عائلة، ويساهم في شكل اساسي في إعلاء السياحة، تفعيل الدورة الاقتصادية، تمكين القطاع الخاص وإظهار الصورة الأمثل للبنان، يطلب من الثوار وكل الشعب اللبناني توجيه البوصلة نحو الأملاك العامة البحرية المنهوبة على معظم الشاطىء اللبناني وعدم الوقوع في فخ الأخبار والإشاعات الكاذبة قبل التأكد من صحتها، لا بل على العكس دعم القطاع الخاص وبالأخص السياحي الذي كان وسيبقى الساندة الوحيدة للاقتصاد اللبناني.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.