أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقرير أن الارتفاع البسيط في نسبة تلوث الهواء أكثر ضرراً بصحة الإنسان مما كان يُعتقد سابقاً، مشيرة الى انها قامت بتحديث توجيهاتها بشأن جودة الهواء لأول مرة منذ عام 2005، مما يعني أن تلوث الهواء أصبح يشكل تهديداً للمزيد من الناس حول العالم.
وذكر التقرير أن حوالي 7 ملايين حالة وفاة مبكرة تحدث في جميع أنحاء العالم كل عام، بما في ذلك 300 ألف في أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية، وذلك بسبب آثار تلوث الهواء.
ويمكن أن تسبب ملوثات الهواء الربو وانخفاض نمو الرئة لدى الأطفال وأمراض القلب الإقفارية والسكتة الدماغية عند البالغين.
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية (WHO) فإن اتباع التوجيهات الجديدة، التي تخفض عتبة المستويات المقبولة لستة ملوثات هواء شائعة وخطيرة، يمكن أن تنقذ الملايين.
وأوصت بتقليل كميات الأوزون وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون، والأهم من ذلك، نوعين من الجسيمات، وهي مادة ملوثة ناتجة عن احتراق الوقود قادرة على اختراق مجرى الدم والرئتين.
وخفض التقرير الكمية المقبولة المقترحة من جسيمات PM2 إلى 5 ميكروغرام لكل متر مكعب، وهو نصف ما تم التوصية به في عام 2005، وكمية جسيمات PM10 من 20 إلى 15 ميكروغراماً للمتر المكعب، وفقاً لرويترز.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.