يبدو ان نسبة الاقتصادات الكبرى في العالم التي تلتزم بتخفيض معدل انبعاث الكربون اللازم، لوقف ارتفاع درجة الحرارة أكثر من درجتين هذا القرن، تراجع بشكل كبير.
وبحسب التقرير السنوي السادس "مؤشر الاقتصاد منخفض الكربون" فان الفجوة بين ما يتم تحقيقه، وما هو بحاجة إلى فعله تزداد اتساعاً كل عام، مشيرا الى إن الحكومات منفصلة عن الواقع في التعامل مع الهدف المحدد عن درجتين.
وفي هذا الاطار، اتفقت أكثر من 200 دولة في محادثات الأمم المتحدة للمناخ، على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بنسبة أقل من درجتين مئويتين، للحدّ من الموجات الحارة والفيضانات والعواصف، وارتفاع مستوى البحار فيما يتعلق بالتغير المناخي، حيث ارتفعت درجات الحرارة بالفعل نحو 0.85 درجة مئوية.
الا ان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتغير المناخ ماري روبنسون، أكدت أن قادة العالم لم يعالجوا بما فيه الكفاية قضايا المناخ، مشددة على الحاجة الملحة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة المناخ