أعلن بنك "ولز فارجو"، ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة، أن مديره التنفيذي، جون شتومبف، فقد أسهماً في البنك تبلغ قيمتها 41 مليون دولار، كغرامة على مخالفة مصرفية.
وأوضح بيان صدر عن البنك، أن "شتومبف وافق على الاستغناء عن تلك الأسهم، في إطار التحقيقات التي تجري داخل البنك، بسبب قيام موظفيه بفتح حسابات إيداع وحسابات بطاقات ائتمان، بأسماء عملاء البنك دون علمهم".
وأضاف البيان أن "شتومبف لن يحصل على علاوات العام الحالي، ولن يحصل على راتبه إلى أن تنتهي التحقيقات".
وأشار إلى أن "المديرة السابقة للخدمات المصرفية العامة في البنك، كاري تولستيدت، تخلت عن أسهم تبلغ قيمتها 19 مليون دولار في البنك، ولن تحصل على مكافأة نهاية الخدمة الخاصة بها".
وكان مكتب الحماية المالية للمستهلك في الولايات المتحدة، أعلن بداية سبتمبر/ أيلول الجاري، فرض غرامة قدرها 100 مليون دولار على البنك، بسبب قيام موظفيه بفتح أكثر من مليوني حساب مصرفي دون إذن العملاء، وقيامهم بتحويل مبالغ من حسابات العملاء إلى تلك الحسابات التي تم إنشاؤها، وذلك في إطار سعيهم لتحقيق أهداف المبيعات والأداء المحددة لهم.
وقام البنك بفصل 5300 موظفاً، تورطوا في تلك الفضيحة، وقدم "شتومب" اعتذاراً عن أساليب المبيعات غير الأخلاقية التي ينتهجها البنك، وذلك خلال حديثه أمام لجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأسبوع الماضي