برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بوزيرة التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال عناية عز الدين، افتتح مؤتمر "مشروع الليطاني: المنسوب 800 م - التحديات وسبل الاستفادة" في فندق "رمادا بلازا"، في الروشة.
ولفتت الوزيرة عز الدين إلى أن كل ما أصاب الليطاني هو النقيض لمفاهيم التنمية، معتبرةً أن إدارته تختصر مأساة الحوكمة في لبنان، وشددت على أن هذا النهر يحتاج اليوم إلى أكثر من مبادرة لأنه يحتضر.
وترأس الجلسة الأولى للمؤتمر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، وقدمت فيها ورقتان حول تقدم العمل في المرحلة الأولى ومستلزمات المراحل اللاحقة.
وتحدث النائب الموسوي عن أهمية المشروع محذرا من أن يتحول نهر الليطاني من نهر المليون فقير إلى نهر المليون قتيل نتيجة الاعتداءات الممنهجة على مياهه.
وشدد على ضرورة أن تقوم الدولة اللبنانية وعلى أعلى المستويات بإعلان حالة طوارئ وطنية لإنقاذ النهر، معتبرا أن كل المسكنات التي طرحت حتى الآن لا يمكن أن تنقذ نهرا وتساهم في خلاص أمة.
وعرضت الورقة الأولى التي قدمها المهندسان فادي سعادة ويوسف كرم الأعمال المنفذة في المرحلتين الأولى والثانية من المشروع.
وقدم الدكتور إبراهيم شحرور الورقة الثانية، وتحدث فيها عن المستلزمات الفنية والمالية والعملية المطلوبة لاستكمال عمل المشروع واتمام المرحلة الثانية منه.