تحطمت في بداية هذا الأسبوع طائرة ركاب من طراز بوينغ 737 ماكس 8 تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية بعد دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، ما أسفر عن مقتل كافة ركابها والبالغ عددهم 157 شخصاً.
والأمر المثير للجدل هو أن نوع الطائرة التي تحطمت في إثيوبيا، هو نفس طراز الطائرة التي تحطمت في حادث في إندونيسيا في شهر أكتوبر تشرين الأول 2018 وادى الى مقتل 189 شخصاً.
وتفاعل سهم شركة بوينغ الاميركية مع الحادث بطريقة سلبية، وقد خسر منذ لحظة وقوع الحادث، وحتى الساعة نحو 11.7 في المئة من قيمته، وذلك بعد ورود تأكيدات ان طائرة بوينغ 737 ماكس 8 التي تعتبر جديدة تعاني من عيب يتسبب بسقوطها .
والأمر لم ينتهِ هنا، حيث تصرفت سلطات الطيران في أغلب دول العالم بحزم، تجاه شركة بوينغ الاميركية وتحديداً تجاه طراز 737 ماكس 8، وقامت بحظر إستخدامه أو حتى مروره في أجوائها لإشعار آخر.
أما سلطات الطيران في أميركا، لم ترَ ما يدعو لحظر بوينغ 737 ماكس 8 وإبقاء الطائرات على الأرض، مشيرة الى ان عملية فحص الطائرة لم تظهر أي دليل على مشكلات كبرى في الأداء.