أطلق بنك عوده مبادرة "My Carbon Footprint" أو "البصمة الكربونيّة" بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي (UNDP).
ويتألّف مشروع "My Carbon Footprint" ، الذي سيتمّ إطلاق مرحلته التجريبيّة بالتعاون مع مدرستَي الحكمة والمقاصد، من شقّين: فهو يعالج مشكلة تغيّر المناخ من جهة، ويقوم بتوعية الأولاد والشباب من عمر 10 إلى 15 سنة على حسن استخدام مصادر الطاقة وتأثيره على البيئة.
في هذا الإطار، أنشأ بنك عوده موقعاً إلكترونيّاً مصغّراً (microsite) عنوانه www.my-cfp.com
بهدف تشجيع الشباب على مراقبة وتقليص نفقات الطاقة في منازلهم والحدّ من تأثير استخدام الطاقة على الطبيعة. وسيتيح الموقع للمراهقين والشباب إعداد بيانات متعلّقة باستهلاكهم للكهرباء والورق والغاز والمحروقات، وذلك خلال فترة ممتدّة على أربعة أشهر ابتداءً من 1 شباط 2016.
وفي هذه المناسبة، أكّد مارك عوده، مدير عام لبنان - بنك عوده ش م ل، على "أهميّة توعية الشباب على اتّباع عادات استهلاكيّة أخلاقيّة وصديقة للبيئة، وعلى تأثير هذا السلوك الإيجابي على المناخ العالمي."
أمّا السيّدة ليا القاعي أبو جودة، المديرة في مكتب تغيّر المناخ التابع لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي في وزارة البيئة، فقد سلّطت الضوء على أهميّة التعاون بين القطاعَين العام والخاصّ، شاكرةً بنك عوده على "هذه المبادرة الجديرة بالثناء التي تحثّ الأولاد والشباب على خفض أثار الكربون، والتي تسهم بالتالي في التنشئة المدنيّة السليمة من خلال إعداد جيل من المواطنين الملتزمين بيئيّاً."
في حين اختتمت المشرفة على قسم المسؤوليّة المجتمعيّة لدى بنك عوده هاسميغ خوري، مداخلات هذا المؤتمر بالتأكيد على أنّ "كلّ عمل بسيط يُحدث فرقاً كبيراً على البيئة."