تجدد الجدل حول الملياردير الأميركي Tom Perkins، مؤخرا بعيد اقتراحه بمنح دافعي الضرائب فقط أحقية الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، ومنح الأثرياء المزيد من الأصوات لتتماشى مع حجم الضرائب المدفوعة، وذلك بعد الجدل الذي اثارته مقابلته مع صحيفة "وول ستريت جورنال" و التي انتقد فيها معاملة الأميركيين للأغنياء وقارنها باضطهاد اليهود على يد النازية.
و في ندوة نقاشية في مدينة سان فرانسيسكو، وردا على طلب احد الحاضرين باقتراح فكرة تؤدي إلى تغيير العالم، قال Perkins، انه يجب تطبيق نظام "توم بركنز" الذي ينص على حرمان من لا يقوم بدفع الضرائب من حق التصويت. واضاف الأمر يجب أن يبدو كمؤسسة، تدفع مليون دولار ضرائب، فتحصل على مليون صوت.
واكتفى الحاضرون بالضحك على المقترح، الا ان الرأسمالي الأميركي لم يبد ما يظهر بأنه كان يمزح،
رغم ادراكه بان مقترحه سيفجر عاصفة من الجدل.
يشار الى ان بيركنز جدد خلال الندوة تمسكه بطروحاته التي تقول ان أغنياء أميركا مستهدفون في نمط تزايدت وتيرته منذ انتخاب الرئيس باراك أوباما، الذي وصفه بأنه مجرد "هاو".