إفتتحت جمعيّة بسمة، في إطار برنامجها "إعادة إعمار بيروت" بناية 4476 في منطقة النّبعة، شارع مار دوميت في برج حمّود. فبعد انهيار المبنى وتهجير سكّانه، عملت جمعيّة بسمة، برعاية فايسبوك، على إعادة إعمار واجهة وركائز المبنى المدمّر، في غضون بضعة أشهر فقط.
جمع الحدث العديد من الشّخصيات الإجتماعيّة، وفي مقدمهم رئيس بلديّة برج حمّود مارديك بوغوصيان، والعميد فؤاد عبيد في الجيش اللّبناني - غرفة الطّوارئ المتقدّمة في بيروت، بالإضافة الى سكّان المبنى وأعضاء الجمعيّة.
افُتتح الحفل بالنّشيد الوطني اللّبناني، وأدلت رئيسة ومؤسسة جمعيّة بسمة، السّيّدة ساندرا خلاط عبد النور، كلمةً شكرت من خلالها غرفة الطّوارئ في الجيش اللّبناني، بلديّة برج حمّود وشركة فايسبوك لدعمهم، وأثنت على العمل الذي تمّ إنجازه خلال العام الماضي :"بعد مرور عام على كارثة مرفأ بيروت التي أهلكت لبنان وهدّمت حبيبتنا بيروت، تعهدت جمعيّة بسمة، ومنذ اليوم الأوّل من الحادثة أن تبذل كلّ جهودها بهدف إعادة إعمار عاصمتنا الغاليّة بيروت حيث قمنا بترميم 500 منزل من بينهم 11 مبنى." كما أكّدت أنّ جمعيّة بسمة ستبقى الى جانب سكّان المبنى لمساعدتهم على كل الأصعدة.
من جهته شدد جورج كريكوريان، عضو في المجلس البلدي، على صلابة التّعاون بين البلديّة والجيش اللّبناني والجمعيّة قائلاً :"نشكر رئيستها وأعضاءها وكلّ من بذل جهداً لترميم هذا المبنى". كما وشكر كلّ الأطراف المعنية التي اهتمّت بالمنطقة وأهلها ومتمياً منهم الإستمرار في عطائهم.
وقام المتحدث بإسم سكّان المبنى ريمون مكرزل، بشكر جمعيّة بسمة وبلديّة برج حموّد والجيش اللّبناني وشركة فيسبوك.
بعد ذلك، سلّمت الآنسة عبد النّور درعاً تكريميّاً لكلّ من الرئيس مارديك بوغوصيان والعميد فؤاد عبيد. وتمّ قطع الشّريط الأبيض وطُيرت البالونات البيضاء كتذكار لأرواح ضحايا إنفجار مرفأ بيروت.
تأسست جمعية بسمة في العام 2002، وتؤمن بأن الأسرة السليمة هي أساس المجتمع الصالح. من خلال تمكين الأسر المعوزة ومساعدتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي ، فإننا نخطو خطوة إلى الأمام لكسر حلقة الفقر.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.