قال وزير الداخلية الاماراتي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ان فرق الشرطة والأمن تمكنت من إلقاء القبض على "المنقبة" المشتبه بها في تنفيذ جريمة القتل، التي وقعت في أحد المراكز التجارية بجزيرة الريم في ابوظبي، والتي ذهبت ضحيتها مدرسة اطفال اميركية. واشار الوزير الى ان "المنقبة" انتقلت بعد تنفيذها الجريمة البشعة إلى مبنى آخر يقع على كورنيش أبوظبي، حيث زرعت قنبلة "بدائية الصنع" على باب منزل طبيب أميركي من أصل مصري، تمكنت الشرطة من تفكيكها في الوقت المناسب.
وأعرب سيف بن زايد في مؤتمر صحافي عقده بمقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عن بالغ أسفه لوقوع مثل هذه الجرائم في بلد سمته الكبرى الأمن والأمان، مؤكداً ان سلطات بلاده أصدرت أوامرها بوصل الليل بالنهار لضبط المشتبه بها، التي استهترت بأمن الناس واستقرارهم، واستهدفت أبرياء بأفعال إجرامية جبانة.
واضاف سيف بن زايد، ان الجريمة ضربة لكل القيم الإنسانية النبيلة التي تتبناها الإمارات، والمستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، مؤكداً أن الإمارات تدافع عن تلك القيم الحضارية خارج حدودها كما في داخلها.
تجدر الاشارة الى ان المكتب الإعلامي لحكومة دبي اعلن أن المشتبه بها تحمل الجنسية الإماراتية.
فيما قال مدير التحريات بشرطة ابوظبي الدكتور راشد بورشيد، إن عمر المشتبه بها 38 عاما، وانه من المبكر القول انها جريمة إرهابية.