يحتاج الاشخاص الذين يتولون منصب المدير، الى العمل بعدة نصائح من أجل النجاح في إنجاز أعمالهم وتشكيل استراتيجية واضحة، إلى جانب اكتساب ثقة الموظفين.
وعليك ان تعرف انك كمدير، السبب الأول والأخير في ضغوط العمل، وإنخفاض مستوى الإنتاج، ولذلك إذا كنت تمارس السلوكيات التالية فهذا يعني انك مدير يصعب التعامل معه وأنك تؤثر سلباً على أداء الموظفين:
معظم الناس يعتقدون أنهم على حق في كثير من الأحيان، لكنك كمدير عليك ممارسة ضبط النفس في هذه النقطة، وذلك من خلال تعزيز العمل الجماعي، وخلق بيئة جيدة يشعر فيها الجميع بأن آراءهم مقبولة وأفكارهم مهمة.
ولكن، إذا كنت لا تقبل وجهات النظر المختلفة، وتدعي أنك تعلم ما في رأس غيرك ولا تهتم بعمليات التغيير والتطوير في بيئة العمل فإنك تمضي بشركتك نحو الهاوية!
قولك ان الموظفين لديك هم الأغبى على الإطلاق، لن ينجز شيئاً مما تريد ولن يعالج المشكلة.
فقط قليل من التحفيز سيكون له أثره الكبير على العمل وعلى نشاط الموظفين، التحفيز هو عصا سحرية لإنجاز ما تريد وبأفضل صورة، أما السلبية الدائمة والتهديد بنقل الموظفين من أماكنهم لن يعود عليك بشيء أبداً .. لذلك أعد النظر في أسلوب تعاملك مع موظفيك.
التحكم المبالغ فيه عامل من عوامل سقوط وانهيار الشركات، والتدخل في الأمور والمهام التي لا تعنيك أيضاً يؤثر سلباً على سير العمل داخل الشركة.
مهمة المدير مراقبة إذا كان الموظف يقوم بمهامه أم لا، وليس تذكيره كل 5 دقائق انك المدير وأنك ذات سلطة عليه.
إنك بهذا الاسلوب تتسبب في احباط الموظفين وتجعلهم يشعرون ان عليهم الفرار عاجلاً ام آجلاً.
عزيزي المدير لا يمكنك مقارنة موظف نشيط ينجز مهامه بنجاح فائق بموظف همه الوحيد تمضية الوقت بالدردشة والكلام عن قدراته العلمية في حين انه على أرض الواقع موظف فاشل.
عزيزي المدير ان تعيينك لموظف يحمل لقب دكتور في إختصاص ما لا يعني بالضرورة ان هذا الموظف سينجح على أرض الواقع، فقد يكون لديك موظف لا يملك أي شهادة ولكنه يعطيك نتيجة أفضل من 100 دكتور!
الفصل بين العلاقات الشخصية وعلاقة العمل أمر هام جداً فالمدير الإجتماعي أكثر من اللازم يمضي في طريقه للفشل بخطوات سريعة، فهو مثلاً يتحدث مع بعض الأشخاص لساعات في مواضيع لا تمت للعمل بصلة.
وكونك على علاقة جيدة بموظف ما خارج العمل، لا يعني ان لا تمارس مهامك كمدير بإنتظام، فخلق الحجج لترك مكان العمل في وقت مبكر على إعتبار انه يوجد شخص يدير العمل سيقودك إلى الخراب.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.