إنطلقت منذ ساعات الحملات المناهضة لما يعرف بـ الجمعة السوداء، حيث تحشد هذه الحملات مزيداً من المناصرين الرافضين لمبدأ التسوق من أجل التسوق.
وشارك المناهضون للجمعة السوداء، في حركة احتجاجية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن رفضهم لما وصفوه بالاستهلاك المفرط والتفكير المادي.
ويقف الفنان الكندي تيد ديف وراء حملة "اليوم العالمي لشراء لا شيء"، حيث تجمع أنصار هذه الحملة في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا وحملوا شعارات تقول "أوقفوا التسوق، ابدأوا الحياة"، وناشدوا مواطنيهم أن يعيشوا حياة أقل إسرافاً وبذخاً.
وترفع حملة "اليوم العالمي لشراء لا شيء" لهذا العام شعارات تدعو الناس إلى خفض استخدام بطاقات الائتمان، وتشجع المتسوقين على تحرير أنفسهم من الديون.
ولا تعد هذه الحملة المناهضة للجمعة السوداء الوحيدة، فهناك حملة أخرى مشابهة عنوانها "غيّروا طريقة تسوقكم" الهادفة إلى توجيه المستهلكين نحو المزيد من "الخيارات الأخلاقية" لترشيد الاستهلاك.
وبالرغم من الحملات الرافضة للجمعة السوداء، فإنها تبقى محدودة التأثير، إذ لا يزال الناس يتدفقون على المتاجر في الولايات المتحدة وكندا، بل ان الظاهرة امتدت في الآونة الأخيرة لتشمل عدة دول في مختلف أنحاء العالم.