تسعى المصارف حاليا الى إيجاد طرق جديدة لجذب العملاء، من خلال العمل على ميزات إضافية، مثل المساحات الودية، والخدمة الفائقة السرعة. وتهدف مصارف المستقبل، إلى ضخ حياة جديدة في مراكزها، وتحويل البيئات المملة إلى وجهات تكنولوجية حديثة، عبر استبدال الخطوط الطويلة والتصاميم القديمة، بصالات فخمة وتصاميم مميزة، وخدمات موجهة لإرضاء العملاء، وصولا الى توفير الروبوتات.
وبحسب مدير فرع شركة تكنولوجيا صفقات المستهلك مارتين شايرز، فإنه يجب تصميم المصارف في المستقبل من خلال مشاركة العملاء، مشيرا الى انها تحتاج لجعل الزبائن يشعرون بأنهم موضع ترحيب من اللحظة التي يدخلون فيها.
وأضاف شايرز ان تصاميم المصارف في الماضي كانت تتركز على العنصر الأمني ومنع السرقات، موضحا انها تحتاج اليوم الى الانسجام مع إيقاع حياة المستهلكين في العصر الجديد.
هذا وتتنافس المصارف فيما بينها من خلال تصاميمها لجذب العملاء، في ظل زيادة وتيرة التطبيقات الرقمية والخدمات عبر الإنترنت، والميل في الوقت ذاته إلى تبني التطور في التصاميم والهندسة المعمارية.
وبالتالي بعض تصاميم البنوك الحديثة :