أعلن البنك المركزي الروسي أنه سيجري تحقيقا بشأن حالات تلاعب في الأسواق، وذلك بعد صدور تقارير صحفية تشير إلى احتمال وضع قيود على حركة رؤوس الأموال في روسيا .
وقد تسببت هذه الأنباء بحالة من الذعر في السوق، حيث بدأت عمليات بيع الروبل وشراء العملات الأجنبية، أدت إلى تراجع سعر صرف العملة الروسية بشكل كبير أمام الدولار واليورو، الأمر الذي دفع المركزي الروسي للتدخل في سوق العملات للمرة الأولى منذ شهر أيار مايو الماضي.
تجدر الإشارة الى ان وكالة "بلومبرغ" نشرت خبراً، يشير إلى أن المصرف المركزي الروسي، يبحث إمكانية فرض قيود على حركة رأس المال، ما دفع بالمصرف الى نفي الخبر على الفور.