تراجع الفائض التجاري للصين بنسبة 10 في المئة على مدى عام في تموز يوليو الماضي، ليبلغ حوالى 263 مليار يوان (43,1 مليار دولار)، ما يعزز القلق على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وانخفضت الصادرات الصينية 8.9 في المئة بالوتيرة السنوية، إلى 1.19 ترليون يوان (191 مليار دولار)، بينما انخفضت الواردات بنسبة 8.6 في المئة إلى 930.2 مليار يوان (150 مليار دولار).
وقال محللون إن ارتفاع سعر اليوان الذي يجعل الصادرات أكثر كلفة، أضر بمبيعات البلاد في الخارج.
وكان الاقتصاد الصيني سجل نموا نسبته 7.4 في المئة العام الماضي، وهو الأدنى منذ 1990. وقد سجل تباطؤا أكبر هذه السنة، إذ بلغ 7 في المئة في كل من الفصلين الأول والثاني من 2015.