اعلن السفير الصيني لدى السعودية لي تشنغ ون، أن بلاده تخطط لإعداد أكبر تعاون متبادل بينها وبين السعودية والدول العربية، ولاسيما ان المملكة أصبحت أكبر مصدر للنفط الخام إلى الصين، وأكبر شريك تجاري في غربي آسيا وافريقيا لمدة 12 عاما على التوالي. وكشف ون ان بلاده تتأهب لزيادة حجم التبادل التجاري مع البلاد العربية، من 240 مليار دولار عام 2013 إلى 600 مليار دولار خلال الأعوام العشرة المقبلة.
وتعتزم الصين زيادة الرصيد الاستثماري الصيني غير المالي في البلاد العربية، من 10 مليارات دولار العام الماضي إلى أكثر من 60 مليار دولار، حيث تعتبر السعودية البوابة الرئيسة لتعظيم هذا التعاون المطرد، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الاوسط. وأضاف السفير إن الصين تعتزم تدريب 6000 موهبة عربية، في تخصصات مختلفة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، كما وستنظم خلال 10 أعوام مقبلة زيارات متبادلة بين 10 آلاف فنان صيني وعربي للتواصل. كذلك ستدعم التعاون المختص بين 200 مؤسسة ثقافية صينية وعربية، بالاضافة الى دعوة 500 موهبة ثقافية وفنية عربية إلى الصين للمشاركة في الندوات الدراسية.