اظهرت التحقيقات التي قامت بها السلطات الاسترالية، ان الهجوم الالكتروني الذي تعرضت له شبكة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالبرلمان الأسترالي عام 2011، ربما أتاح لوكالة الاستخبارات الصينية بالوصول لرسائل البريد الخاص بالمشرعين الاستراليين لمدة عام كامل.
وبحسب ما كشفت مصادر حكومية وأمنية لصحيفة أستراليان فاينانشال ريفيو، فان المعلومات الجديدة أوضحت أن الهجوم كان أكثر شمولا مما كان يتوقع سابقا، وانه منح الصينيين السيطرة على النظام الخاص بالمجلس بالكامل.
كما لفتت المصادر الى ان الهجوم مكن وكالة الاستخبارات الصينية من الوصول إلى كل شيء تريده و لمدة عام.
يذكر ان وسائل الإعلام المحلية الاسترالية كانت قد ذكرت موضوع الاختراق لأول مرة في 2011، حيث كان يعتقد في ذلك الوقت أن الصينيين اخترقوا النظام لمدة شهر واحد فقط.