غيّب الموت البطريرك الماروني السابق مار نصرالله بطرس صفير عند الثالثة والربع من فجر اليوم عن عمر يناهز الـ 99 عاماً.
وكان الوضع الصحي للبطريرك صفير قد ساء في الآونة الأخيرة نتيجة معاناته من إلتهابات حادة، حيث تم تداول قبل أيام معلومات مغلوطة عن وفاته.
وُلد البطريرك صفير في ريفون – كسروان في 15 أيار 1920، والده مارون صفير ووالدته حنه فهد من غوسطا، وله خمس شقيقات.
أتمّ البطريرك صفير دروسه الابتدائيّة والتكميليّة في مدرسة مار عبدا هرهريا في عرمون – كسروان، ودروسه الثانوية في المدرسة الإكليريكيّة البطريركيّة المارونيّة في غزير وفي المعهد الإكليريكي الشرقي التابع للجامعة اليسوعية، حيث تابع دروسه الفلسفية واللاهوتية.
في 7 أيار 1950، رقّي إلى درجة الكهنوت، وعيّن خادماً لرعية ريفون وأمين سر لأبرشيّة صربا وأمين سر البطريركية المارونية، ورُقِّي إلى الدرجة الأسقفيّة وعيّن نائباً بطريركياً في 16 تموز 1961.
عيّن مدبراً بطريركياً ورئيساً للجنة التنفيذيّة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان عام 1975 وممثلاً لرئيس مجلس البطاركة الكاثوليك في لبنان لدى كاريتاس لبنان عام 1977، ومستشاراً للجنة الخاصة بإعادة النظر في الحق القانوني الشرقي ومرشداً روحياً لمنظّمة فرسان مالطة، لكنه لم يعين راعياً على أي أبرشية.
انتخب بطريركاً في 19 نيسان 1986، خلفاً للبطريرك أنطون بطرس خريش.
شغل منصب رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وشارك في 66 مجمعاً عاماً لسينودوس الأساقفة، وفي جمعية سينودوس الأساقفة الخاصة بلبنان، وسينودس مسيحيّي الشرق الأوسط. وهو عضو مؤسّس لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك.
عين كاردينالاً في 26 تشرين الثاني عام 1994 أي بعد 8 سنوات من توليه البطريركيّة، ثم عين عضواً في المجلس الحبري لتفسير النصوص التشريعيّة الكنسية وعضواً في المجلس الحبري لراعوية الخدمات الصحية.
شغل منصب رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وشارك في 66 مجمعاً عاماً لسينودوس الأساقفة، وفي جمعية سينودوس الأساقفة الخاصة بلبنان، وسينودس مسيحيّي الشرق الأوسط، وهو عضو مؤسّس لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك.
عُرف البطريرك صفير بإتقانه اللغة العربية بامتياز، وإلى جانبها 7 لغات أخرى.
والبطريرك صفير هو البطريرك الماروني السادس والسبعون وقاد الكنيسة المارونية 25 عاماً حتى إستقالته بداعي التقدم بالسن، وقد خلفه منذ 25 آذار 2011 البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
اسرة موقع Business Echoes تتقدم من اللبنانيين عموماً ومن الكنيسة الماورنية خصوصاً بأحر التعازي.